responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 233
..........

ان الرواية اجنبية عن المقام.
الوجه السادس: ما دل على أن عليا عليه السلام يكره الصورة في البيوتات لاحظ ما رواه حاتم بن اسماعيل عن جعفر عن أبيه أن عليا عليه السلام كان يكره الصورة في البيوت‌[1]بضميمة ما دل على أن عليا عليه السلام لم يكن يكره الحلال لاحظ ما رواه سيف التمار قال: قلت لأبي بصير احب أن تسأل أبا عبد اللّه عليه السلام عن رجل استبدل قوصرتين فيهما الى أن قال الامام عليه السلام: «و لم يكن علي عليه السلام يكره الحلال‌[2].
و فيه: ان الكراهة لا تدل على الحرمة وعلي عليه السلام كان لا يكره الحلال المتساوي الطرفين لا أنه لم يكن يكره المباح بالمعنى الاعم مضافا الى أن الحديث الدال على الكراهة ضعيف سندا بحاتم.
الوجه السابع: ما رواه زرارة بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام قال: لا بأس بأن يكون التماثيل في البيوت اذا غيرت رءوسها منها وترك ما سوى ذلك‌[3].
فان هذه الرواية بمفهومها تدل على البأس. وبعبارة اخرى: اذا غير رأس الصورة فلا بأس والا ففيه بأس. ويرد عليه انه لا بد من حمل الرواية على الكراهة بقرينة ما يدل على الجواز لاحظ ما رواه الحلبي قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام: ربما قمت فاصلي وبين يدي الوسادة وفيها تماثيل طير فجعلت عليها ثوبا[4] فانه عليه السلام يصرح بوجود التماثيل في الوسادة بين يديه فجعل عليها ثوبا.

[1]المصدر السابق الحديث: 14

[2]الوسائل الباب 15 من ابواب الربا الحديث: 1

[3]الوسائل الباب 4 من ابواب أحكام المساكن الحديث: 3

[4]الوسائل الباب 32 من أبواب مكان المصلى الحديث: 2

اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست