responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 198
..........

ومنها: ما رواه نوف عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث قال: يا نوف اياك أن تكون عشارا أو شاعرا أو شرطيا أو عريفا أو صاحب عرطبة وهي الطنبور أو صاحب كوبة وهو الطبل فان نبي اللّه خرج ذات ليلة فنظر الى السماء فقال: أما انها الساعة التي لا ترد فيها دعوة الا دعوة عريف أو دعوة شاعر أو دعوة عاشر أو شرطي أو صاحب عرطبة أو صاحب كوبة[1]. وهذه الرواية ضعيفة بنوف وغيره.
و منها: ما رواه ورام بن أبي فراس في كتابه قال: قال عليه السلام: لا تدخل الملائكة بيتا فيه خمر أو دف أو طنبور أو نرد ولا تستجاب دعائهم وترفع عنهم البركة[2]. وهذه الرواية ضعيفة بورام مضافا الى الاشكال الدلالي.
و منها: ما رواه عبد اللّه بن علي عن علي بن موسى عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: كل ما الهى عن ذكر اللّه فهو من الميسر[3]. وهذه الرواية ضعيفة سندا بجعفر بن محمد بن عيسى مضافا الى أن المستفاد منها ان كل ما الهى عن ذكره تعالى حرام وهل يمكن الالتزام بهذا الكلي؟.
و ربما يقال: انه يمكن الاستدلال على المدعى بما رواه علي بن جعفر عن أخيه قال: سألته عن الغناء هل يصلح في الفطر والاضحى والفرح قال: لا بأس به ما لم يزمر به‌[4].
فان المستفاد من هذه الرواية حرمة النفخ في المزمار فيكون الحديث دليلا

[1]نفس المصدر الحديث: 12

[2]نفس المصدر الحديث: 13

[3]نفس المصدر الحديث: 15

[4]الوسائل الباب 15 من أبواب ما يكتسب به الحديث: 5

اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 7  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست