responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 1  صفحة : 64

مسألة 19: يجب تعلم مسائل الشك والسهو التى هى في معرض الابتلاء لئلا يقع في مخالفة الواقع‌

(مسألة 19): يجب تعلم مسائل الشك والسهو التى هى في معرض الابتلاء لئلا يقع في مخالفة الواقع(1).


[1]اذ مع عدم المعرضية لا وجه لوجوب التعلم فانه قد مران وجوب التعلم ليس نفسيا كما نسب الى الأردبيلي. ثم انه لو قلنا بجواز أبطال الصلاة فيجوز الاحتياط بالاتيان بالاطراف مع سعة الوقت ولا يتوقف الامتثال على التعلم وأما لو قلنا بحرمة الابطال-كما نقول-فمع العلم بالابتلاء أو احتماله يجب التعلم كى لا يقع في الخلاف كما في المتن وتفصيل الكلام: انه لو أمكنه التعلم بعد الوقت لا يجب عليه التعلم قبله والا يجب قبله كما تقدم في المسألة المتقدمة.
ان قلت: مع عدم العلم بالابتلاء ما وجه الوجوب مع جريان الاستصحاب الاستقبالي بعدم الابتلاء؟
قلت: أولا: هذا انما يتصور مع عدم العلم الإجمالي بالابتلاء وأما مع العلم الإجمالي فلا مجرى للأصل كما هو ظاهر.
و ثانيا: انه لا مجرى للأصل مع وجود الدليل على وجوب التعلم كما مر ذكره في المسألة المتقدمة اذ الاستصحاب وان كان عبارة عن الطريق المجعول لكن موضوعه الشك ومع وجود الشك في الابتلاء يجب التعلم فلا يقاس استصحاب عدم الابتلاء على مورد قيام الامارة على عدمه فان مفاد الامارة نفي الشك فلا يجب التعلم اذ يعلم علما تعبديا بعدم الابتلاء.
و ملخص القول: ان الاستصحاب موضوعه الشك ومع حفظ الشك يجري والامارة موردها الشك ويعتبر عدمه.
و لقائل ان يقول: ان قلنا بقيام الاستصحاب مقام القطع الموضوعي المأخوذ بنحو الطريقية، يمكن ان يقال: بجريان الاستصحاب الاستقبالي ويحرز به‌
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست