responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقیح مبانی‌الاحکام- قصاص شرایع الاسلام المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 238

..........
قال: «سئل عن المؤمن یقتل المؤمن متعمّدا ... إلی أن قال، فقال: إن لم یکن علم به انطلق إلی أولیاء المقتول فأقرّ عندهم بقتل صاحبه فإن عفو عنه فلم یقتلوه أعطاهم الدیة و أعتق نسمة و صام شهرین متتابعین و أطعم ستین مسکینا توبة إلی اللّه عز و جل» [1].
و صحیحته الاخری عن أبی عبد اللّه علیه السّلام «أنّه سئل عن رجل قتل مؤمنا متعمدا و هو یعلم أنّه مؤمن غیر أنّه حمله الغضب علی أنّه قتله هل له من توبة إن أراد ذلک أو لا توبة له قال توبته إن لم یعلم انطلق إلی أولیائه فأعلمهم أنّه قتله فإن عفی عنه أعطاهم الدیة و اعتق رقبة و صام شهرین متتابعین و تصدّق علی ستین مسکینا» [2].
و وجه الاستظهار أنّه إذا وجب علی الجانی إعطاء الدیة مع عفو الولی أو الأولیاء عن القصاص فلا محالة یکون مطالبتهم الجانی بالدیة و إغماضهم عن القصاص حقّا لهم علیه و نحوهما روایة أبی بکر الحضرمی قال:
قلت لأبی عبد اللّه علیه السّلام: رجل قتل رجلا متعمّدا، قال: جزاءه جهنّم، قال قلت له: هل له من توبة؟ قال: نعم، یصوم شهرین متتابعین و یطعم ستین مسکینا و یعتق رقبة و یؤدّی دیته، قال قلت: لا یقبلون منه الدیة، قال: یتزوّج إلیهم ثم یجعلها صلة یصلهم بها، قال قلت: لا یقبلون منه و لا یزوّجونه، قال: یصرّه صررا یرمی بها فی دارهم» [3]، و وجه

[1] الوسائل: ج 15، الباب 28 من أبواب الکفارات، الحدیث 1.
[2] الوسائل: ج 15، الباب 28 من أبواب الکفارات، الحدیث 3.
[3] الوسائل: ج 15، الباب 28 من أبواب الکفارات، الحدیث 4.
اسم الکتاب : تنقیح مبانی‌الاحکام- قصاص شرایع الاسلام المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست