responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروه - الجهاد و التقلید المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 15

[لا حاجة إلی التقلید فی الضروریات]

(مسألة 6) فی الضروریات لا حاجة إلی التقلید کوجوب الصلاة و الصوم و نحوهما، و کذا فی الیقینیات إذا حصل له الیقین و فی غیرهما یجب التقلید إن لم یکن مجتهداً إذا لم یمکن الاحتیاط، و إن أمکن تخیر بینه و بین التقلید.

[عمل العامی بلا تقلید و لا احتیاط باطل]

(مسألة 7) عمل العامی بلا تقلید و لا احتیاط باطل (1).

[التقلید هو الالتزام بالعمل بقول مجتهد معین]

(مسألة 8) التقلید هو الالتزام بالعمل بقول مجتهد معین و إن لم یعمل بعد، بل و لو لم یأخذ فتواه فإذا أخذ رسالته و التزم بالعمل بما فیها کفی فی تحقق التقلید (2).


فالاستناد إلی الاحتیاط فی امتثال الأحکام الشرعیة لا یصحّ إلّا بعد تحصیل العلم بجوازه و مشروعیته اجتهاداً أو تقلیداً و إلّا فلو احتاط الشخص بدون ذلک لم یطمئن بعدم العقاب.
العمل بلا تقلید
[1] لیس المراد به البطلان الواقعی بل المراد به عدم جواز الاجتزاء به عقلًا و أنه لو کان مع ترکهما مخالفة التکلیف الواقعی لاستحق العقاب علی تلک المخالفة بخلاف ما إذا لم یکن ترکهما موجباً لذلک کما إذا عمل حین العمل برجاء أنه الواقع ثمّ علم بعده أنه مطابق لفتوی من یجب علیه التعلم منه فإن الأمن و عدم استحقاق العقاب الحاصل بهذا الإحراز کافٍ فی نظر العقل، و الحاصل أنه إذا لم یحرز المکلف صحة عمله بالاجتهاد أو التقلید فلیس له أن یکتفی به.
تعریف التقلید
[2] قد عُرّف التقلید بوجوه:
منها: أن التقلید هو أخذ قول الغیر و رأیه للعمل، و هذا یعنی أن التقلید عبارة عن
اسم الکتاب : تنقیح مبانی العروه - الجهاد و التقلید المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست