أخبرني عمّي، قال: حدّثنا
أحمد بن أبي طاهر، قال: أخبرني أحمد بن أبي أميّة، قال: لقي أخي محمد بن أبي أميّة
مسلم بن الوليد و هو يتثنّى [4]، و رواته مع بعض أصحابه [5]، فسلّم عليه، ثم قال
له: قد حضرني شيء.
فقال: هاته، قال: على أنه
مزاح و لا تغضب، قال: هاته و لو كان شتما، فأنشدته:
من رأى فيما خلا رجلا
تيهه أربى على جدته
يتمشّى راجلا و له
شاكريّ في قلنسيته
فسكت عنه مسلم و لم يجبه،
و ضحك ابن أبي أميّة و افترقا.
لقي محمد بن أبي أمية
بعد موت برذونه فردّ عليه مزاحه
قال: و كان لمحمد برذون
يركبه فنفق، فلقيه مسلم و هو راجل، فقال: ما فعل برذونك؟ قال: نفق، قال: