كان نازلا مع الجلاح بن
عوف فأنذرته أخته فخالفه الجلاح فرحل هو و قال شعرا
و قال أبو عمرو الشّيباني:
كان الجلاح بن عوف السّحميّ قد وطّأ لزهير بن جناب و أنزله معه، فلم يزل في جناحه
حتى كثر ماله و ولده، و كانت أخت زهير متزوّجة في بني القين بن جسر، فجاء رسولها
إلى زهير و معه برد فيه صرار رمل و شوكة قتاد،/ فقال زهير لأصحابه: أتتكم شوكة
شديدة، و عدد كثير فاحتملوا، فقال له الجلاح: