قال: فلمّا خرج من دار
الحرم قال لي: يا عبد اللّه، ما صنعت؟ فاندفعت فغنّيته، فشرب حتى سكر، و أمر لي
بخمسة آلاف درهم، و أمرني بطرحه على الجواري، فطرحته عليهن.
صنع لحنا جميلا من شعر
يوسف بن الصقيل
أخبرني يحيى بن عليّ بن
يحيى، قال: حدّثنا أبو أيّوب المدينيّ، عن حمّاد، قال:
من مليح صنعة عبد اللّه بن
العبّاس الربيعيّ، و الشّعر ليوسف بن الصّيقل، و لحنه هزج:
صوت
أبعد المواثيق لي
و بعد السؤال الحفي
و بعد اليمين الّتي
حلفت على المصحف
تركت الهوى بيننا
كضوء سراج طفي
فليتك إذ لم تفي
بوعدك لم تخلفي
غنى للواثق لحنا من شعر
الأحوص فأعطاه ألف دينار
حدّثني الصّوليّ، قال:
حدّثني يزيد بن محمد المهلّبيّ، قال:
كان الواثق قد غضب على
فريدة لكلام أخفته إيّاه فأغضبته، و عرفنا ذلك و جلس في تلك الأيّام للصّبوح،
فغنّاه عبد اللّه بن العبّاس: