responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 95

نخواهد بود. پس بايد براى هر قبليّت، قبلى باشد كه موجب تسلسل است»[1].

خواجه به اين اعتراض بر دليل وجود زمان چنين پاسخ مى‌دهد:

«زمان موجود در خارج است، و قبليّت نيز ذاتى زمان است (پس عروض قبليّت و بعديّت به اجزاء زمان چون ذاتى است موجب وجود زمان ديگرى نخواهد شد) ولى عروض قبليّت بر غير زمان، بسبب زمان است و آن عروض نيز در عقل است نه در خارج، ليكن خود قبليّت از موجوداتى نيست كه مختصّ بزمان خاصّى باشد بلكه از امور اعتبارى است، مى‌توان آن را در تمام زمانها تعقّل نمود. اگر قبليّت براى زمان معيّنى اعتبار گردد مى‌توان براى آن، قبليّت ديگرى اعتبار نمود و موجب تسلسل هم نخواهد شد چون از امور اعتبارى است تسلسلى كه به اعتبار ذهن تحقّق يابد با قطع اعتبار ذهن هم منقطع مى‌گردد»[2].

فخر رازى اعتراض خود را به بيان ديگر چنين طرح مى‌كند:

«از قبليّت و بعديّت حادث، وجود «زمان» اثبات نمى‌شود چون قبليّت و بعديّت از امور اعتبارى هستند نه از امور وجودى و اگر از امور وجودى باشند، از اتصاف عدم حادث به قبليت لازم خواهد آمد كه معدوم به امر وجودى اتصاف پيدا كند و اين هم محال است»[3].

خواجه در جواب مى‌گويد:

«عدم مقيّد بشى‌ء بسبب تعقّل آن شى‌ء، قابل تعقّل است و پس از تعقّل هم، عروض‌


[1].... أنّ القبليّة و البعديّة و المعيّة .... أن كانت امورا وجوديّة فى الخارج فهى متى نسبت الى غيرها فلابلّ أن يكون موجودة أمّا قبل ذلك الغير او معه او بعده فيلزم أن يكون للقبليّة قبليّة اخرى .... ثمّ الكلام فيها كالكلام فى الأوّل و يلزم التّسلسل ... لا يقال: القبليّة تكون قبلا لذاتها لا لغيرها، فانقطع التّسلسل لأنّا نقول كون اشّى‌ء قبلا لشى‌ء آخر اضافة عارضة بالنسبة الى الغير، و الأضافة العارضة متأخّرة كون القبليّة قبلا لشى‌ء آخر يستحيل أن يكون عين ذاته ... فخر رازى- شرح اشارات- المطبعة الخيريه- المصر 1325 ه- ج 1- صفحه 222.

[2].... أن الزّمان هو الموجود فى الخارج الّذى تلحقه القبليّة لذاته و تلحق ما سواه ممّا يقع فيه بسببه فى العقل أمّا نفس القبليّة فليس هو من الموجودات المختصّة بزمان دون زمان لأنّها امر اعتبارىّ يصّح تعقلّه فى جميع الأزمنة و أن أخذ من حيث يقع فى زمان معيّن كان حكمه حكم ساير الموجودات فى لحوق قبليّة اخرى يعتبرها الذهن به و لا يتسلسل ذلك بل ينقطع بانقطاع الأعتبار الذهنىّ ... خواجه نصير طوسى- شرح اشارات- انتشارات حيدرى- تهران 1379 ه- ج 3- 9- 88.

[3] أنّ ما ذكرتموه أنّ عدم الحادث قبل وجوده فوصفتم العدم بالقبليّة فلو كانت القبليّة صفة وجوديّة لزم اتّصاف المعدوم بالموجود و أنّه محال ... فخر رازى- شرح اشارات- ج 1- صفحه 222.

اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست