responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 256

خواجه دلائل فخر رازى را در اثبات ديدن خدا چنين جواب مى‌گويد:

«آيه 143 سوره اعراف را درباره ديدن حق تعالى دلالتى نيست زيرا آنچه در آيه آمده است كه «اگر كوه در مكان خود استقرار يافت»-فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ‌- شرط براى نظر بكوه است نه شرط براى ديدن خدا. پس معنى آيه چنين است «نظر كن بكوه وقتى كه در مكان خود قرار گرفت». فخر رازى كه آورده: آيه دلالت دارد كه با عدم شرط حركت، ماهيت كوه ملازم با سكون است. در آيه چنين دلالتى نيست. باز آنچه فخر رازى آورده كه: با حصول شرط حصول مشروط واجب است درست نيست چون ممكن است حصول شرط را در تماميّت علّت دخالتى نباشد[1].

و آيه 23 سوره قيامت را هم دلالتى بر ديدن خدا نيست چون مراد از آن همان انتظار نعمت خدا است زيرا آيه مذكور حالت افرادى را در قبل از ورود آنان به بهشت بيان نموده و انتظار آنان به اينكه بزودى وارد بهشت خواهند شد. سبب نشاط خواهد بود نه اندوه. آنچه هم كه فخر رازى مى‌گويد: آيه 103 سوره انعام را دلالتى در نفى ديدن خدا نيست چون ادراك ديدن از تمام جوانب است. درست نيست زيرا وقتى مى‌گوئيم خورشيد يا آتش را ادراك نموديم مقصود آن نيست كه خورشيد يا آتش را از تمام جوانب ديديم. بنابراين دلالت آيه بر اينكه چشمها خدا را


بقيه پاورقى از صفحه قبل- تقليب الحدقه نحو المرئىّ التماسا لرؤيته تعذر حمله على ظاهره فلابدّ من حمله على الرّؤية لأنّ النّظر كالسّبب للرؤية ... لا يقال لم كان هذا التأويل اولى من تأويلنا و هو أن يكون وجوه يومئذ منتظرة نعمة ربّها او المراد الى ثواب ربّها ناظرة لأنّا نقول الأوّل باطل لأنّ الأنتظار سبب النعمّ ... و أمّا الثّانى فالنّظر الى الثّواب لابد أن يحمل على روية الثّواب و أذا وجب اضمار الرّؤية لا محاله كان اضمار الثواب زياده ... احتجّ الخصم بامور احدها قوله تعالى:لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ ... ثانيها أنّه تعالى لو كان مرئيّا لرأيناه الآن ... ثالثها أنّه لو كان مرئيّا لكان مقابلا او فى الحكم المقابل ... و الجواب عن الأوّل: الأدراك هو رؤية الشى‌ء من جميع الجوانب ... و ذلك فى حق الله تعالى محال و عن الثانى أنّ عند حضور المرئىّ و حصول الشرايط لا تجب الرّؤية ... سلّمنا وجوبها ... فلم قلتم أنّها واجبة فى رؤية الصانع ... و عن الثالث قولهم: المرئى يجب أن يكون مقابلا عين المتنازع ... فخر رازى- محصل- صفحه 136 تا پايان صفحه 139- الأربعين صفحه 198 تا 201 و صفحه 208- مفاتيح الغيب ج 1- صفحه 346- معالم اصول الدين صفحه 61 و 62).

[1] المذكور فى الأية هو وقوع السّكون فى حال النّظر الى الجبل الّذى عبّر عنه يقول عزّ من قائل‌فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ‌ لا صحّة السّكون الّتى تلزم ماهيّة الجبل عند عدم الأشتراط بالحركة و تلك المحال تلزم الحركة فلا يمكن معها صحّة السّكون و على قوله وجوب حصول المشروط عند حصول الشّرط مواخذة لفظيّة فأنّ من الواجب أنّ وجوب المشروط عند حصول شرط به تتّم عليّة العليّة فأنّ حصول الشّرط مطلقا لا يوجب حصول المشروط اذ لم تكن العلّة حاصلة ... خواجه نصير طوسى- تلخيص المحصّل- صفحه 138.

اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست