responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 251

غيرمحسوس خواهد بود. پس ثابت شد كه واجب تعالى غيرمحسوس است‌[1].

فخر رازى بر اين دليل كه بو على در اثبات غيرمحسوس بودن حق تعالى آورده اعتراضى دارد به اين بيان:

«حاصل كلام بو على در غيرمحسوس بودن حق تعالى اين بود كه اگر حقيقت محسوسات با حذف عوارض مشخّصه مورد توجّه قرار گيرد، نه «محسوس» است و نه «موهوم» و حقايق اشياء بهمين كيفيّت كه بيان شد غيرمحسوس‌اند، پس بايد علّت وجود حقايق محسوسات- يعنى واجب تعالى- بطريق اولى مجرّد از عوارض و غيرمحسوس باشد. اين استدلال به اين كيفيّت استدلالى اقناعى و خطابى است در اثبات مطلوب ايجاد يقين نمى‌كند»[2].

خواجه در جواب اين كلام فخر رازى مى‌گويد:

«فخر رازى چنان پنداشته كه استدلال بو على در اثبات غيرمحسوس بودن حقّ تعالى يك استدلال تمثيلى است به اين بيان كه چون حقايق موجودات غيرمحسوس‌اند، پس حق تعالى كه تحقّق‌دهنده هر حقيقت است بايد غيرمحسوس باشد درحالى‌كه چنين نيست يعنى لازم نيست كه حكم مترتّب بر حقايق، بر حق تعالى هم صدق نمايد و به اين لحاظ بوده كه مدّعى شده استدلال بو على اقناعى است و حال آنكه استدلالش برهانى و منطبق با شكل اوّل است چون ابتدا حكم نمود كه هر حقيقت موجود در خارج، غيرمحسوس است سپس بيان داشت حق تعالى‌


[1] قد يغلب على اوهام النّاس أنّ الموجود هو المحسوس و أنّ مالا يناله الحسّ بجوهره ففرض وجوده محال و أنّ ما لا يتخصّص بمكان او وضع بذاته كالجسم ... فلا خطّ له من الوجود ... فتعلم منه بطلان قول هؤلاء لأنّك تعلم أنّ هذه المحسوسات قد يقع عليها اسم واحد لا على سبيل الأشتراك الصّرف بل بحسب معنى واحد مثل اسم الأنسان فأنّك لا تشكّ فى أنّ وقوعه على زيد و عمرو بمعنى واحد موجود فذلك المعنى الموجود لا يخلو أمّا أن يكون التّفتيش من المحسوسات ما ليس بمحسوس ... و أن كان محسوسا فله لا محالة وضع و اين و مقدار معين لا يتأتّى أن بحسّ ألّا كذلك ... فأذن الأنسان ... غيرمحسوس، بل معقول صرف و كذلك الحال فى كلّ كلّى ... لو كان كل موجود بحيث يدخل فى الوهم و الحسّ لكان الحسّ و الوهم يدخلان فى الحسّ و الوهم و لكان العقل الّذى هو الحكم الحقّ يدخل فى الوهم ... فليس بشى‌ء من العشق و الخجل و الوجل و الغضب و الشجاعة و الجبن ممّا يدخل فى الحسّ و الوهم ... كل حقّ فأنّه من حيث حقيقة الذاتيّه ... غير مشار اليه فكيف ما به نيال كلّ حق وجوده ... متن اشارات- نقل از شرح خواجه طوسى- ج 3- صفحه 2.

[2] حاصله أنّ كل موجود فأنّك اذا أخذت ماهيّته محذوفا عنها مشخّصاته فأنّها تكون غير محسوسة و لا موهومة و أذا كان الأمر فى كل الحقايق كذلك كانت الحقيقة الّتى هى علّة وجود جميع الحقايق اولى بهذا التجرّد و هذه الحجّة اقناعيّة ... امام فخر رازى- شرح اشارات- ج 1- صفحه 192.

اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست