اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن الجزء : 1 صفحة : 181
را صفت مبدأ اوّل مىدانند، پس يا بايد واجب الوجود بالذّات را نه تا
بدانند و يا قائل شوند كه قدماء هشتگانه، معلول مبدأ اوّلاند، بنابراين از
بكارگيرى اصطلاح علّت و معلول چارهاى نخواهند داشت. بنابراين تمام اعتراضات فخر
رازى بر بو على در اين مسئله كه: عالم در وجود، نه در حدوث فقط، محتاج بفاعل است،
دفع گرديد»[1].
«نتيجهبحث»
در مسئله احتياج حادث بفاعل در وجود، نه در حدوث، فخر رازى اعتراضاتى
چند بر بو على وارد نمود، از جمله اينكه مىگويد بو على درباره اينكه احتياج حادث
بفاعل در وجود است نه در حدوث فقط سخن را طولانى كرد، درحالىكه اين مسئله اختلافى
نبود و درباره علّت احتياج حادث بفاعل، «وجود» را علّت حاجت معرفى كرد و قصدش آن بوده كه ثابت كند وجود عالم ازلى،
بدوام وجود بارى تعالى دوام دارد ليكن از عهده اشكال متكلّمين برنيامد. و اعتراضات
ديگرى كه خواجه بدفاع از بو على به آنها پاسخ داد، كه تفصيل آن گذشت.
در پايان تذكّر يك نكته، در بيان اينكه خواجه در بعضى از جوابهاى خود
نظر قاطعى نداشته، و در آثار ديگر خود، موافق اعتقاد فخر رازى سخن گفته است
يادآورى مىگردد:
خواجه نصير طوسى در «شرح اشارات» اظهار مىدارد «فلاسفه نسبت شىء ازلى را
[1].... أمّا قوله: لا حاجة الى بيان أنّ وجود الحادث
مفتقر الى الفاعل اذ لا خلاف فيه فليس بصحيح لأنّ منشأ الخلاف هو أنّ المفعول فى
اىّ شىء يتعلّق بفاعله. فذهب المتكلّمون الى أنّه يتعلّق فى حدوثه دون وجوده كما
حكى الشّيخ عنهم ... فحقّق أنّه يتعلّق به وجوده ... أمّا البحث عن علّة الحاجة
اهو الأمكان ام هو الحدوث فليس بمفيد فى هذا الموضع لأنّ علّة الحاجة لو كان هو
الحدوث و كان المحدث محتاجا فى جميع اوقات وجوده لم يكن للشّيخ هيهنا بضارّ ... و
لو كان هو الأمكان و كان الممكن غير موجود و غير متعلّق بالفاعل لم يكن بنافع له
فلذلك لم يتعرّض الشّيخ لهذا البحث ... و أمّا قوله: أنّه لم يبيّن أنّ الدّائم هل
يفتقر الى مؤثّر ام لا فليس بشىء ايضا لأنّه بيّن أنّ الواجب بالغير لا ينافى
الدّائم و أنّ علّة التعلّق بالغير هو الوجوب بالغير، فالدّائم أن كان واجبا بغيره
كان مفتقرا و ألّا فلا ... قوله: أنّ الخلاف هيهنا بين الحكما و المتكلّمين لفظّى
... اقول هذا صلح من غير تراضى الخصمين لأنّ المتكلّمين ... و أمّا القول نبفى
العلّة و المعلول فليس بمتفق عليه عندهم لأنّ مثبتى الأحوال من المعتزله قائلون
بذلك صريحا و ايضا الأشاعره يثبتون مع المبدأ الأوّل قدماء ثمانيه ... و أمّا
الفلاسفة فلم ينبّهوا على أنّ الأزلىّ يستحيل أن يكون فعلا لفاعل مختار، بل ذهبوا
...- خواجه نصير طوسى- شرح اشارات- ج 3- صفحه 78 تا 82.
اسم الکتاب : بررسي و داوري در مسايل اختلافي ميان دو فيلسوف اسلامي المؤلف : حسنی، حسن الجزء : 1 صفحة : 181