[الفصل
الثاني: فيما يتيمم به و يشترط كونه أرضا إمّا ترابا أو حجرا أو مدرا طاهرا]
الفصل
الثاني: فيما يتيمم به و يشترط كونه أرضا إمّا ترابا أو حجرا أو مدرا طاهرا، (1)
قوله: (الفصل
الثّاني: فيما يتيمّم به: و يشترط كونه أرضا، إمّا ترابا، أو حجرا، أو مدرا طاهرا
خالصا).
[1] أمّا
اشتراط كون ما يتيمّم به أرضا، فلقوله تعالى
(فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً)[1]، و لقول الصّادق
عليه السّلام عليه السّلام: «إنّما هو الماء و الصّعيد»[2] و إنّما
للحصر، و الصّعيد هو وجه الأرض، على أحد التّفسيرين[3]، فيتناول
الحجر بأنواعه من برام و رخام و غيرهما و كذا الحصى، نصّ عليه في المنتهى[4].
و يؤيده
قوله تعالى (فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً)[5]، و على هذا
فيجوز التيمّم به اختيارا، خلافا للشّيخ[6] و جماعة[7]، حيث
اشترطوا في استعماله فقد التّراب.
و المدر-
محركة- قطع الطين اليابس، أو العلك الّذي لا رمل فيه، قاله في القاموس[8].
و يشترط
كونه طاهرا إجماعا، لقوله تعالى «فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً»[9]. قال
المفسّرون: معناه: الطاهر[10]، و لقوله عليه
السّلام: «و ترابها طهورا»[11] و لان النّجس لا
يعقل كونه مطهّرا.