و استحب
الحمدلة[3] للعاطس و هي ذكر، و التسميت، و فيه شيء.
قوله: (و طول
الجلوس).
[1] لما ورد
في الأخبار أنه يورث الناسور[4]، و الناسور بالنون:
علة في حوالي المقعدة.
قوله: (و
الاستنجاء باليمين).
[2] لما روي
عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله أنه قال: «من الجفاء الاستنجاء باليمين»[5]. و روى
الجمهور عنه صلّى اللَّه عليه و آله: انه نهى عنه و عن مسّ الذكر باليمين[6]، و مع
الحاجة تزول الكراهة.
قوله: (و باليسار
و فيها خاتم عليه اسم اللَّه تعالى، أو أنبيائه، أو الأئمة عليهم السلام، أو فصّه
من حجر زمزم).
[3] كراهة
الاستنجاء باليسار إذا كان فيها خاتم كذلك، لا مطلقا، فلا يبعد أن يكون استئناف
الجار للإشعار بأن الجملة الحالية مختصة باليسار.
[1]
الفقيه 1: 19 حديث 22، التهذيب 1: 352 حديث 1042. و فيهما: «و يحمد اللَّه».