و جحرة الحيوان، (1) و الأفنية، (2) و مواضع التأذي، و السواك
عليه، (3) و الأكل و الشرب. و الكلام إلّا بالذكر، أو حكاية الأذان، أو قراءة آية
الكرسي، أو طلب الحاجة المضر فوتها، (4)
قوله: (و جحرة
الحيوان).
[1] هي:
بكسر الجيم و فتح الحاء و الراء المهملتين جمع جحر للنهي عنه[1]، و لأنه لا
يؤمن خروج حيوان يلسعه، فقد حكي: أن سعد بن عبادة بال في جحر بالشام فاستلقى ميتا،
فسمعت الجن تنوح عليه بالمدينة، و تقول: