responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد المؤلف : الحلي، فخر المحققين    الجزء : 4  صفحة : 658

و يضمن حامل المتاع إذا كسره أو أصاب به غير المتاع و المصدوم في ماله.

[الفصل الثاني في التسبيب]

الفصل الثاني في التسبيب و هو كل ما يحصل التلف عنده بعلة غيره الّا انه لولاه لما حصل من العلة تأثير كالحفر مع التردي و هو موجب للضمان أيضا و في منعه الإرث إشكال (1) و كذا نصب السكين و إلقاء الحجر فان التلف بسبب العثار، و لو صاح بصبي فارتعد و سقط من سطح ضمن الدية و في القصاص (نظر) (2) و لو مات من الصيحة أو زال عقله ضمن الدية و لو صاح ببالغ فمات فلا دية على اشكال (3)، و لو كان مريضا أو مجنونا أو اغتفله ففاجأه بالصيحة فإن كان بالغا


بخطاء محض إجماعا فيجب عليه الدية و نفى التهمة ينفى العمد لا أصل القتل.

الفصل الثاني في التسبيب قال قدس اللّه سره: و هو كلما حصل (الى قوله) إشكال.

[1] أقول: ينشأ (من) ان القتل لولاه لما حصل و هو سبب في سببية الفاعلية فيكون مشاركا في القتل و كل مشارك في القتل يمنع من الإرث (و من) انه ليس بقاتل فان الشرط يتوقف عليه التأثير و ليس بمؤثر فالمقتضي للميراث موجود و هو النسب أو السبب و المانع و هو كونه قاتلا منتف لانه يصدق عليه انه لم يقتل (و لان) المانع لم يعلم وجوده و يكفي في الحكم بانتفائه أصل العدم.

قال قدس اللّه سره: و لو صاح بصبي (إلى قوله) نظر.

[2] أقول: ينشأ (من) انه بالنسبة إلى الصغير ألجأ إلى الوقوع فيكون القتل عمدا لانه قصد ما يقتل غالبا (و من) ان كونه عمدا مشكوك فيه و الدماء مبنية على الاحتياط التام فلا يقتص لانه تهجّم على الدم بسبب مشكوك فيه.

قال قدس اللّه سره: و لو صاح ببالغ (الى قوله) على اشكال.

[3] أقول: ينشأ (من) انه سبب الإتلاف فكان مضمونا عليه (و من) أصالة البراءة و كون هذا من الاتفاقات لانه ليس بأكثري و لحصول الشك فيه و الأصل البراءة.

قال قدس اللّه سره: و لو كان مريضا (الى قوله) شبيه عمد.

اسم الکتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد المؤلف : الحلي، فخر المحققين    الجزء : 4  صفحة : 658
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست