responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد المؤلف : الحلي، فخر المحققين    الجزء : 4  صفحة : 577

قيمته أقل أو مساوية بطل التدبير (و قيل) لا يبطل بل ينعتق بموت مولاه الذي دبره (و هل) يسعى حينئذ في قيمة المقتول أو قيمة رقبته خلاف (1)، و ان فكه مولاه فالتدبير باق إجماعا و المكاتب المشروط و غير المؤدى المطلق كالقن أيضا و ان كان مطلقا قد ادى بعض كتابته تحرر بقدر ما ادى فلا يقتل بالعبد القن و لا بمن انعتق منه أقل و يقتل بالحرّ و بمن انعتق مثله أو أزيد فإذا قتل قنّا تعلقت الجناية بما فيه من الرقية مبعضة فيسعى في نصيب الحرية و يسترق الباقي منه أو يباع في نصيب الرق و تبطل الكتابة.


قال قدس اللّه سره: و قيل لا يبطل (الى قوله) فيه خلاف.

[1] أقول: الخلاف في هذه المسألة في موضعين الأول هل يبطل تدبير المدبر القاتل لعبد غير مولاه إذا استرقه مولى المجنيّ عليه أم لا: قال المفيد و الشيخ لا بل يبقى رد المولى المجني عليه الى حين موت المدبر فينعتق بموته: و قال ابن إدريس يبطل تدبيره (لان) سيد المملوك قد ملكه و هو اختيار المصنف في المختلف و هو الأقوى عندي (لما) رواه أبو بصير في الصحيح عن الباقر عليه السّلام قال سألته عن مدبر قتل رجلا عمدا قال فقال يقتل به قلت و ان قتله خطاء قال يدفع الى أولياء المقتول فيكون لهم فان شاؤا استرقّوه و ليس لهم قتله: قال ثم قال يا با محمد ان المدبر مملوك [1] و هذا نص في الباب (احتج المفيد) بما رواه جميل بن دراج في الحسن عن الصادق عليه السّلام قال قلت له مدبر قتل رجلا خطأ من يضمن عنه قال: يصالح عنه مولاه فان شاء دفع الى أولياء المقتول يخدمهم حتى يموت الذي دبّره ثم يرجع حرا لا سبيل عليه [2] (الثاني) إذا قلنا لا يبطل تدبيره (هل) يسعى في شي‌ء لأولياء المقتول أو لا ظاهر كلام المفيد عدم السعي و الرواية المتقدمة تساعده (و قيل) يسعى في دية المقتول ان كان حرا أو قيمة ان كان عبدا أو في قيمة نفسه على التقديرين اختار الشيخ في النهاية الأول و هو مذهب الصدوق في المقنع الّا انه قال في المقنع يستسعى في قيمته و الشيخ قال يستسعى في الدية و الى ذلك أشار المصنف بقوله فيه خلاف (احتج الصدوق) بما رواه هشام بن احمد قال سألت أبا الحسن عليه السّلام عن مدبر قتل رجلا خطاء قال اى شي‌ء‌


[1] ئل ب 42 خبر 1 من أبواب القصاص في النفس

[2] ئل ب 7 خبر 3 من أبواب ديات النفس و لكن الخبر منقول الى المعنى فراجع

اسم الکتاب : إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد المؤلف : الحلي، فخر المحققين    الجزء : 4  صفحة : 577
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست