دليلنا بعد
الإجماع المتقدم، قوله تعالى أَقِمِ الصَّلٰاةَ لِدُلُوكِ
الشَّمْسِ إِلىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ[5] و قيل في الدلوك:
انه الزوال[6]، و قيل: انه الغروب [2]، و هو عام لهما [3] جميعا، فحصل:
وقت المغرب ممتد الى غسق الليل، و الغسق اجتماع الظلمة، و إذا ثبت
[1]
عند كثير من الزيدية للمغرب وقتان الأول الاختياري إلى ذهاب الشفق و الثاني
الاضطراري بقية الليل لا ما يسع العشاء آخر الليل و حكى في البحر ج 1 ص 155 قولا
للناصر أن وقت المغرب ممتد الى الفجر (ح).
[2] نفس
المصدر السابق. و في (ط) و (د): «المغرب» بدل «الغروب»