اسم الکتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين الجزء : 1 صفحة : 203
الثاني
من الوجهين الآخرين فتقريره أن نقول: قولنا لا شيء من جيمات الزمان الفلاني- بب- في
ذلك الزمان ينكعس إلى قولنا لا شيء من- ب- بج- في ذلك الزمان لا أن يشترط في- ب- أن
يكون موجودا في ذلك الزمان فإنه ربما لا يكون لشيء مما يوصف به وجود حينئذ كما ذكرنا
و تمثلنا فيه بمالك ألف وقر ذهب بل ندعي صدق حكم العكس في ذلك الزمان و نبينه بأنه
لو لم يكن ذلك حقا لكان بعض- ب- ج- في ذلك الزمان فبالافتراض يكون بعض- ج- ب- في ذلك
الزمان و قد كان لا شيء من جيمات ذلك الزمان- بب- هذا خلف. و الكلام على تناقض المطلقات
بهذا الوجه قد مر فلا وجه لإعادته. قوله:
و
أما الحجة المحدثة التي لهم من طريق المباينة التي أحدثت من بعد المعلم الأول فلا يحتاج
إلى أن نذكرها فإنها و إن أعجب بها عالم مزورة و قد بينا حالها في كتاب الشفاء أقول:
الحجة المحدثة التي أشرنا إليها أنها أحدثت بعد الاعتراض على الحجة الأولى و قد استحسنها
الحكيم الفاضل أبو نصر و هي أنهم قالوا- ج مباين- لب-
اسم الکتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين الجزء : 1 صفحة : 203