و
أماط عني الأذى(1)و عند القيام عن محل الاستنجاء يمسح يده اليمنى(2)على
بطنه ويقول: الحمد للََّه الذي أماط عني الأذى وهنأني طعامي وشرابي وعافاني
من البلوى(3)و عند الخروج أو بعده: الحمد للََّه الذي عرفني لذته، وأبقى
في جسدي قوته، وأخرج عني أذاه، يا لها نعمة، يا لها نعمة، يا لها نعمة لا
يقدر القادرون
_______________________________
الوسائل غير مشتملة على«و وفقني.... » إلى آخر ما في المتن. (1)كما في
رواية أبي بصير حيث قال(عليه السلام): «و إذا فرغت فقل: الحمد للََّه الذي
عافاني من البلاء وأماط عنّي الأذى»{1}بناء على أن المراد بالفراغ في الرواية هو الفراغ عن الاستنجاء لا التخلي. (2)كما عن المفيد(قدس سره){2}. (3)ذكره الشيخ في مصباح المتهجد{3}حيث
قال: ثم يقوم من موضعه ويمر يده على بطنه ويقول: الحمد للََّه الذي أماط
عنّي الأذى وهنأني طعامي وشرابي وعافاني من البلوى فإذا أراد
الخروج...الحديث{4}و عن الصدوق في الهداية{5}و المقنع{6}: إذا فرغت من حاجتك فقل: الحمد للََّه...إلى آخر الدعاء. وإذا أراد الخروج...{7}و
في دعائم الإسلام عن أبي عبد اللََّه(عليه السلام)أنه قال: «إذا دخلت
المخرج فقل...فاذا فرغت فقل: الحمد للََّه الذي أماط عني الأذى وهنأني
طعامي وشرابي»{8}و لم يذكر فيه«و عافاني من البلوى» كما أنه وكلام الصدوق غير مقيدين بحالة القيام من الموضع.