و
عند النظر إلى الغائط: اللّهمّ ارزقني الحلال وجنبني عن الحرام(1)و عند
رؤية الماء: الحمد للََّه الذي جعل الماء طهوراً ولم يجعله نجساً(2)و عند
الاستنجاء: اللّهمّ حصّن فرجي وأعفه واستر عورتي وحرمني على النار ووفقني
لما يقربني منك يا ذا الجلال والإكرام(3)و عند الفراغ من الاستنجاء: الحمد
للََّه الذي عافاني من البلاء
_______________________________
(1)كما في مرسلة الصدوق قال: «كان علي(عليه السلام)يقول ما من عبد إلّا
وبه ملك موكل يلوي عنقه حتى ينظر إلى حدثه، ثم يقول له الملك: يا ابن آدم
هذا رزقك فانظر من أين أخذته وإلى ما صار؟ وينبغي للعبد عند ذلك أن يقول:
اللّهمّ ارزقني الحلال وجنّبني الحرام»{1}.
(2)ورد هذا الدعاء في رواية عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن أبي عبد
اللََّه(عليه السلام)قال: «بينا أمير المؤمنين(عليه السلام)ذات يوم جالساً
مع محمّد بن الحنفية إذ قال له: يا محمّد ائتني بإناء من ماء أتوضأ للصلاة،
فأتاه محمد بالماء فأكفاه فصبه بيده اليسرى على يده اليمنى، ثم قال: بسم
اللََّه وباللََّه والحمد للََّه الذي جعل الماء...»{2}و الرواية كما ترى لا دلالة لها على استحباب ذلك عند النظر إلى الماء، وإن ذكره جمع غفير كالمفيد في المقنعة{3}و الطوسي في مصباح المتهجد{4}و الكفعمي في المصباح{5}و الشهيد في النفلية{6}و
غيرهم من الأعلام. (3)كما في رواية ابن كثير الهاشمي المتقدِّمة حيث ورد
فيها: «ثم استنجى فقال: اللّهمّ حصّن فرجي وأعفه واستر عورتي وحرّمني على
النار»{7}نعم الرواية كما في