responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 18  صفحة : 387
و يقول : «بسم اللََّه وباللََّه‌[1]و صلّى اللََّه على محمّد وآله»، أو يقول : «بسم اللََّه وباللََّه، اللََّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد» أو يقول : «بسم اللََّه وباللََّه السلام عليك أيُّها النبيّ ورحمة اللََّه وبركاته»(1).

_______________________________

ببقائه سجود السهو لم يكن مجزياً، للزوم إحداث الوضع وإيجاده بعد أن لم يكن.
و أمّا اعتبار أن يكون الوضع على الأرض أو ما يصحّ السجود عليه فلأنه وإن لم يرد في نصوص المقام ما يدلّ عليه إلّا أنّه يكفينا الإطلاق في بعض النصوص الواردة في السجود مثل قوله(عليه السلام) : لا تسجد على القير أو على الزفت ونحو ذلك‌{1}، فإنّ إطلاقه غير قاصر الشمول لمثل المقام ولكلّ سجود مأمور به، ولا سيما بلحاظ التعليل الوارد في بعض النصوص المانعة عن السجود على المأكول والملبوس من أنّ الناس عبيد ما يأكلون ويلبسون‌{2}الكاشف عن اطّراد ذلك في مطلق السجود. (1)هل يعتبر الذكر في سجدتي السهو؟ وعلى تقديره فهل يعتبر فيه ذكر خاصّ؟ المشهور بين الأصحاب كما في الحدائق‌{3}و غيره هو الوجوب، وأن يكون بالكيفية الخاصّة المذكورة في المتن، فلا يجزي مطلق الذكر.
و نسب إلى جماعة إنكار الوجوب رأساً فضلاً عن اعتبار ذكر خاصّ، استناداً إلى أصالة البراءة أوّلاً، وإلى إطلاق الأمر بالسجود في غير واحد من النصوص‌

_______________________________________________________

[1] الأحوط الاقتصار على الصيغة الأخيرة.

{1}الوسائل 5 : 353/ أبواب ما يسجد عليه ب 6 ح 1 وغيره.

{2}الوسائل 5 : 343/ أبواب ما يسجد عليه ب 1 ح 1.

{3}الحدائق 9 : 333.

اسم الکتاب : موسوعة الامام الخوئي المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 18  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست