responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 331
بعدم الصحة، بل حكم عليها بذلك دفعاً بالصدر.

ثم أليس هؤلاء الذين صححوا هذه الزيادة من العلماء الذين يعتمد أهل السنة على تصحيحاتهم اللروايات؟

أوليس الرجال الذين وقعوا في أسانيد هذه الروايات التي فيها هذه الزيادات من الموثقين عند العديد من علماء أهل الجرح والتعديل من أهل السنة ممن يعتمد على جرحهم وتعديلهم؟

أم أن الحب الذي يزعمه الشيخ عثمان الخميس لعلي عليه السلام هو الذي دعاه لأن يحكم عليها بذلك؟!!.

تغافل عثمان الخميس عن رد علماء مذهبه
على شيخه ابن تيمية!

إن حديث الغدير حديث صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله متواتر بشطريه، بل إن بعض الزيادات الأخرى والتي حكم عليها الشيخ عثمان الخميس بأنها كذب وردت بأسانيد صحيحة، وأن الشيخ عثمان الخميس في حكمه على الشطر الثاني بقوله: (لا يصح) وعلى الزيادات الأخرى بأنها (كذب) إنما ضرب على وتر ابن تيمية الحراني وغيره من النواصب ومن حذا حذوهم ممن حكموا على الحديث برمته بعدم الصحة، فلقد ضعف ابن تيمية الحديث بشطره الأول وحكم على الثاني بأنه كذب[1].


[1]مجموع الفتاوى 4/417-418.

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست