responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 330

بدعة عثمان الخميس في مخالفة معنى
التواتر عند علماء الحديث!

وهنا نقطة مهمة ينبغي أن نلفت نظر القارئ إليها وهي أن الحديث المتواتر عندهم لا يبحث في رجال أسانيده من حيث الوثاقة وعدمها، وذلك لكثرة أسانيده وطرقه التي لا يمكن معها أن يتصور اتفاق هؤلاء الرواة على الكذب أو الوقوع في الاشتباه والوهم والغفلة، الأمر الذي يفيد اليقين والاطمئنان بصحة صدور مثل هذا الحديث.

وقد صرح بذلك بعض علماء السنة:

يقول الحافظ جلال الدين السيوطي في تدريب الراوي:

(ولذلك يجب العمل به – الحديث المتواتر – من غير بحث عن رجاله ولا يعتبر فيه عدد معين في الأصح)[1].

وقال الدكتور محمد عجاج الخطيب في كتابه أصول الحديث:

(والمتـواتر لا يبحث عـن رجـاله بل يجب العمـل بـه مـن غير بحث في رواته)[2].

فمـا بالك بحديث الغدير المتواتر – بمـا فيه الزيادات التي حكم عليها عثمان الخميس بعدم الصحة – والذي تعتبر الكثير من طرقه صحيحة والكثير منها حســن.

إن عثمان الخميس لم يأت بعلة قادحة قط تبرر حكمه على هذه الـزيادة


[1]تدريب الراوي 2/176.

[2]المختصر الوجيز في علوم الحديث 125.

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست