responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 332
وقد رد عليه الألباني في صحيحته[1] وأثبت أن الحديث متواتر بشطره الأول وصحيح بشطره الثاني، واتهم ابن تيمية بالتسرع في تضعيفه وأنه ضعفه قبل أن يستحضر جميع طرقه ويدقق فيها، حيث قال: (إذا عرفت هذا، فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث وبيان صحته أنني رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية قد ضعف الشطر الأول من الحديث، وأما الشطر الآخر فزعم أنه كذب، وهذه من مبالغته الناتجة في تقديري من تسرعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها ويدقق النظر فيها والله المستعان).

وأما الشيخ أبو إسـحاق الحـويني الأثري فإنه اعتبر تكذيب ابن تيمية لهذا الحديث مخالفة للقواعد الحديثية حيث قال:

(تنبيه: حديث من كنت مولاه فعلي مولاه حديث صحيح كما رأيت فقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنه كذب مخالف للقواعد الحديثية، وقد تبعه في ذلك الأستاذ محمد خليل هراس رحمه الله في تعليقه على ((التوحيد)) لابن خزيمة (ص – 32) فقال هكذا جازماً[2]: (الحديث غير صحيح، ويشبه أن يكون من وضع الشيعة)!!! وقد قال الحافظ الذهبي في (سير أعلام النبلاء) (5/415): (الحديث ثابت بلا ريب) وقال أيضاً في (تذكرة الحفاظ) (2/713) في ترجمة ابن جرير: (ولما بلغ ابن جرير أن أبي


[1]الصحيحة 4/334.

[2]أقول: انظر إلى هذا الهراس كيف يحكم على حديث الغدير بأنه حديث غير صحيح ويتهم الشيعة أتباع أهل البيت بوضعه رجماً بالغيب مع أن الحديث كما مر عليك صحيح ثابت متواتر حكم عليه بذلك الكثير من علماء أهل السنة وحفاظهم.

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست