responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 214
معهم أيضاً بنو المطلب، ولسنا الآن بصدد ذلك.

رابعاً: حديث الغدير من الأحاديث المتواترة عند المسلمين

إن حديث الغدير رواه الجمع الغفير من الصحابة، وشهدوا بصحة صدوره من النبي صلى الله عليه وآله في حق علي عليه السلام في ذلك المكان.

والكثير من أسانيده صحيحة قوية وحسنة، وأنا أذكر هنا عدداً من رواته من المصادر التي توفرت لديَّ، وأذكر قبلها عرضاً مختصراً لحادثة الغدير من روايات مصادرنا من أهل البيت الطاهرين المعصومين عليهم السلام، تكون مدخلاً لذلك، فأقول:

قرر النبي صلى الله عليه وآله في السنة العاشرة من الهجرة المباركة الذهاب إلى حج بيت الله الحرام وعرفت عند المسلمين بأنها حجة الوداع، وانتشر الخبر بين الناس في القرى والمناطق المجاورة للمدينة وغيرها، فتوافد الكثيرون إلى المدينة المنورة وانضموا إلى موكبه صلى الله عليه وآله، وخرج معه الألوف من المسلمين غير الذين لحقوا به في الطريق وفي مكة المكرمة.

وقد بين لهم معالم دينهم، خاصة حجهم، وبين لهم مكانة العترة الطاهرة من بعده، في خمس خطب خطبها في مكة وعرفات ومنى.

وبعد أن أنهى صلى الله عليه وآله مناسك الحج قفل راجعاً إلى المدينة المنورة، وبينما هو في طريقه إذ هبط عليه الأمين جبرائيل عليه السلام من عند الله عز وجل مخاطباً

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست