responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 213
ولم يكتف الخميس بحذفها بل وضع بدلها كلمة (نعم)!! فصار الإستنكار إيجاباً وتأييداً لقول إن نساءه من أهل بيته!! فهل رأيتم تزويراً كهذا؟!!.

ولا بد أن عثمان الخميس المتخصص في الحديث بزعمه يعرف أن زيداً ابن أرقم قد نفى أن نساء النبي صلى الله عليه وآله من أهل بيته، فقد قرأ صحيح مسلم، وقرأ فيه ما قاله زيد بصراحة في المجلد 3/1874:

(فقلنا من أهل بيته نساؤه؟ قال: لا، وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده)!! انتهى.

فإذا كان عثمان الخميس ونحن في القرن العشرين، يرتكب التحريف والكذب والتدليس في رواية ينقلها من صحيح مسلم، ولا يستحي ولايخجل من ذلك! والكتاب مطبوع منشور في أيدي الناس! فهل تريدون من أسلافه المخالفين لأهل البيت عليهم السلام أن يستحوا؟!.

هذا ولنا ملاحظات على ما رووه عن زيد:

منها، قوله: (حرموا الصدقة) وهذا غير صحيح، فهؤلاء حرم الله عليهم الصدقة تكريماً لهم في حياة النبي صلى الله عليه وآله وبعد وفاته، ولعله تحريف لقول زيد من الرواة أسلاف الخميس.

ومنها، أن هذه الرواية حصرت الذين حرم الله عليهم الصدقة بآل علي وآل عقيل، وآل جعفر، وآل العباس، وهذا أيضـاً غير صحيح، فإنه يدخـل

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست