responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 151
مكذوب، شهد علماؤهم على أن في رواته كذابين على النبي صلى الله عليه وآله!! أليس هذا فعل من يتبع هواه؟

بلى، وهذا نهج شيخهم ابن تيمية الحراني في كتابه منهاج السنة وغيره حديث يرد العديد من الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله بينما يحتج بأحاديث ضعيفة أو موضوعة[1].


[1]فمثلاً لقد أنكر ابن تيمية حديث النبي صلى الله عليه وآله القائل: (وسدوا الأبواب إلاّ باب علي) حيث قال في كتابه (منهاج السنة 3/13) وهو يرد على ابن المطهر الحلي عليه الرحمة: ((... وكذلك قوله: (وسدّوا الأبواب إلاّ باب علي) فإن هذا مما وضعته الشيعة على طريق المقابلة)) مع أن هذا الحديث مروي في مصادر أهل السنة وبطرق بعضها صحيح وقوي وآخر حسن ففي (المستدرك على الصحيحين 3/135 برقم: 4631) روى الحاكم بسنده عن زيد بن أرقم قال: (كانت لنفر من اصحاب رسول الله (ص) أبواب شارعة في المسجد فقال يوماً سدوا هذه الأبواب إلاّ باب علي، قال فتكلم في ذلك ناس فقام رسول الله (ص) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي، قال فيه قائلكم، والله ما سددت شيئاً ولا فتحته ولكن أمرت بشيء فاتبعته) قال الحاكم النيسابوري بعد أن روى هذا الحديث ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم سخرجاه)). وقال الذهبي في التلخيص: ((صحيح)).

وفي (المستدرك على الصحيحين 3/143 برقم: 4652) أيضاً روى الحاكم بسنده عن عمرو بن ميمون قال: (إني جالس عند ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا يا ابن عباس إما أن تقوم معنا وإما أن تخلو بنا من بين هؤلاء، قال: فقال ابن عباس: بل أنا أقوم معكم وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى، قال: فابتدؤوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا، قال فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف، وقعوا في رجل له بضع عشر فضائل ليست لأحد غيره، وقعوا في رجل قال له النبي (ص) لأبعثن رجلاً لا يخزيه الله أبداً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فاستشرف لها من استشرف فقال: أين علي؟ فقالوا: إنه في الرحى يطحن، قال: وما كان أحدهم ليطحن، قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر، قال: فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثاً فأعطاها إياه فجاء علي بصفية بنت حيي قال ابن عباس:

=>

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست