responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 152


<=

ثم بعث رسول الله (ص) فلاناً بسورة التوبة فبعث علياً خلفه فأخذها منه وقال: لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه، فقال ابن عباس: وقال النبي (ص) لبني عمه: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ قال: وعلي جالس معهم فقال رسول الله (ص) وأقبل على رجل منهم فقال: أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا فقال لعلي: أنت وليي في الدنيا والآخرة، قال ابن عباس: وكان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة رضي الله عنها، قال: وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين وقال: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }، قال ابن عباس: وشرى علي نفسه فلبس ثوب النبي (ص) ثم نام في مكانه، قال ابن عباس وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) فجاء أبو بكر (رض) وعلي نائم، قال: وأبو بكر يحسب أنه رسول الله (ص) قال: فقال: يا نبي الله فقال له علي: إن نبي الله (ص) قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه، قال: فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار، قال: وجعل علي (رض) يرمى بالحجارة كما رمي نبي الله (ص) وهو يتضور وقد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا إنك للئيم وكان صاحبك لا يتضور ونحن نرميه وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك، فقال ابن عباس وخرج رسول الله (ص) في غزوة تبوك وخرج بالناس معه قال: فقال له علي: أحرج معك، قال: فقال له النبي (ص) لا فبكى علي، فقال له: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه ليس بعدي نبي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلاّ وأنت خليفتي، قال ابن عباس: وقال له (ص): أنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة، قال ابن عباس: وسد رسول الله (ص) أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد جنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره، قال ابن عباس: وقال رسول الله (ص): من كنت مولاه فإن مولاه علي... الخبر) وقال الحاكم بعد أن روى هذا الحديث: ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة))، وقال الذهبي في التلخيص: ((صحيح))، وبهذا النص رواه النسائي في كتاب (خصائص الإمام علي 44) وقال عنه محقق الخصائص أبو اسحاق الحويني الأثري: (إسناده حسن).

وفي (مجمع الزوائد للهيثمي 9/119) قال: (وعن عبد الله بن الرقيم الكناني قال: خرجنا إلى المدينة زمن الجمل فلقينا سعد بن مالك بها فقال أمر رسول الله (ص) بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي، رواه أحمد وابو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وزاد قالوا

=>

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست