responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 150
بعدي أبداً كتاب الله وسنتي، الذي يردده الناس فيما بينهم ويقوله الخطباء على المنابر، فحديث موضوع مكذوب وضعه الأمويون وأتباعهم ليصرفوا الناس عن هذا الحديث الصحيح في العترة، فانتبه لذلك جدياً! وقد ذكرت جميع طرقه وبينت ما في أسانيده من الكذابين والوضاعين في آخر كتابي صحيح صفة صلاة النبي (ص) ص 289، فارجع إليه إن شئت التوسع) انتهى.

أين المنهج العلمي في الحديث عند عثمان الخميس؟!

إنّ عثمان الخميس واضرابه ليس لهم منهج علمي يتبعونه في قبول الحديث ورده، بل الرواية إذا وافقت أهواءهم حضيت لديهم بالقبول، فأخذوا يستشهدون بها ويحتجون بها على خصومهم حتى وإن كانت رواية ضعيفة بل إن بعضهم يستميت في إثبات صحة الرواية الضعيفة، وإن كان في ذلك رمي لجميع الأسس والقواعد التي وضعها علماء أهل السنة لقبول الرواية أو رفضها، أما إذا كانت الرواية تخالف أهواءهم فإنهم يحاولون الخدش فيها سنداً وتمييعها دلالة، وإن كانت رواية صحيحة ثابتة، وواضحة الدلالة.

فانظر أيها القارىء المنصف كيف حاول عثمان الخميس أن يخدش في حديث الثقلين بلفظ (وعترتي أهل بيتي) الذي هو حديث صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله في حين استشهد واحتج بحديث موضوع

اسم الکتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس المؤلف : حسن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست