responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 89

دما ) ، حملا للأمر بغسله في رواية المثنّى بن عبد السلام ، عن أبي عبد الله [١] عليه‌السلام على الاستحباب ، جمعا بينها وبين صحيح عبد الله بن أبي يعفور [٢] وغيرها [٣].

( وصبغ الثوب الملوّن بالدم بعد الغسل المزيل للعين بما ) أي بشي‌ء من الأصباغ ( يغيّر لونه والمشق ) بكسر الميم وإسكان الشين ـ وهو المغرة ـ بتحريك الغين المعجمة ـ ( أفضل ) ، للنصّ [٤] ، ولتزول صورته من النفس.

( وإزالة بول البغال والحمير والدوابّ ) وهي الخيل ( وروثها وذرق الدجاج غير الجلّال وسؤر آكل الجيف مع خلوّ الملاقي عن العين ) ، للأمر بالغسل منها في بعض الأخبار [٥] ، المحمول على الندب ، جمعا ، وللخروج من خلاف بعض الأصحاب [٦] القائل بنجاسة هذه الأشياء.

( وسؤر الحائض المتّهمة ) بعدم التحفّظ من النجاسة ، لنهي الصادق [٧] عليه‌السلام عن الوضوء بفضلها.

( ومن لا يتوقّى النجاسة ) وهو مرويّ في من أعار ثوبه لمن لا يتّقيها ، عن الصادق عليه‌السلام : « لا يصلّ فيه حتى يغسله » [٨] ( و ) سؤر ( الحيّة والفأرة والوزغة ) بالتحريك ـ ( والدجاجة ) مثلّثة الدال ـ ( والثعلب والأرنب والحشرات ) الأرضيّة.

( وعرق الجنب ) ، لأمر الصادق [٩] عليه‌السلام بغسل ثوبه ، المحمول على الندب ( وخصوصا ) الجنب ( من الحرام ) لحكم الشيخ بنجاسته [١٠] ، استنادا إلى رواية ضعيفة مع


[١] « تهذيب الأحكام » ١ : ٢٥٥ ـ ٧٤١.

[٢] « تهذيب الأحكام » ١ : ٢٥٥ ـ ٧٤٠.

[٣] « الاستبصار » ١ : ١٧٦ ـ ٦١٢.

[٤] « الكافي » ٣ : ٥٩ باب الثوب يصيبه. ح ٦.

[٥] « الكافي » ٣ : ٥٧ باب أبوال الدواب. ح ٢ ، ٥ ، « تهذيب الأحكام » ١ : ٢٦٤ ـ ٢٦٥ ـ ٧٧١ ، ٧٧٥.

[٦] « النهاية » ٥١ ، « مختلف الشيعة » ١ : ٢٩٩ المسألة : ٢٢١ ، عن ابن الجنيد.

[٧] « الكافي » ٣ : ١٠ باب الوضوء من سؤر. ح ١.

[٨] « الكافي » ٣ : ٤٠٥ باب الرجل يصلّي في الثوب. ح ٥.

[٩] « تهذيب الأحكام » ١ : ٢٧١ ـ ٧٩٩.

[١٠] « المبسوط » ١ : ٣٨.

اسم الکتاب : الفوائد المليّة لشرح الرسالة النفليّة المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست