وفي سندهما ضعف
على المشهور بعلي بن أبي حمزة ومحمد بن سنان ، فلا يتوجّه العمل بهما ، سيّما وأن
يطرح لأجلهما الرواية الاولى مع صحتها.
واعلم أنّ هنا
قولاً ثالثاً أشار إليه بقوله : (
أشهرهما : ) أنّها ( ثلاث وثلاثون بنت
لبون ) سنّها سنتان
فصاعداً ( وثلاث
وثلاثون حِقّة ) سنّها ثلاث سنين فصاعداً
( وأربع وثلاثون ثنيّة ) سنّها خمس سنين فصاعداً
( طروقة الفحل ) أي التي بلغت أن يضربها الفحل ، قال به الشيخ في النهاية وعن ابن حمزة في
الوسيلة [4].
ومستند هذا القول
غير واضح ، وإن جعله الماتن أشهر الروايتين ، فإنّا لم نقف عليها كما اعترف به
جماعة من أصحابنا [5] ، ويظهر من شيخنا في