اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 15 صفحة : 13
والظاهر عدم
الخلاف فيه ، وتدل عليه عبارة الروضة ظاهراً [1] ، ووجهه واضح.
وقيّده بعض
الأصحاب بالضبط في محل الحكم لا مطلقاً ، قال : إذ ما نجد مانعاً لحكم من لا ضبط
له كثيراً مع اتصافه بالشرائط ، وضبط حكم هذه الواقعة [2]. انتهى. ولا بأس
به.
(
وهل يشترط علمه بالكتابة ) وقدرته على قرائتها وكَتْبها؟ ( الأشبه : نعم ) وفاقاً للأكثر كما في المسالك [3] ، بل الأشهر كما
في الروضة [4] ، ونسبه في التنقيح إلى الشيخ في المبسوط وأتباعه والحلي [5].
أقول : ونسبه في
السرائر إلى مقتضى مذهبنا [6] ، مع عدم نقل خلاف فيه أصلاً مشعراً بدعوى الإجماع عليه
منّا ، وعليه عامّة متأخّري أصحابنا ، بحيث كاد أن يكون ذلك منهم إجماعاً ، وإن
أشعر عبارة المتن وما ضاهاها بوقوع خلاف فيه ، لكنهم لم يصرّحوا بالمخالف.
نعم في التنقيح [7] نسبه إلى قوم ولم
يعرب عنهم أهم منّا أم ممّن خالفنا؟.
وحيث كان الأمر
بهذه المثابة ينبغي القطع بما عليه الجماعة ، سيّما مع موافقته الأصل المتقدّم
إليه الإشارة ، بناءً على اختصاص ما دلّ على