وعلى التقديرين
فلا اعتداد به في إثبات الحق مطلقاً ، عملاً بإطلاق الأدلة المتقدمة.
(
ولكن ) ذكر الماتن وقبله
الشيخ في النهاية وجماعة [3] أنّه
( إن رأى الحاكم إحلاف الذميّ ) بل مطلق الكافر كما قيل [4](
بما يقتضيه دينه ) كونه ( أردع ) وأكثر منعاً له عن الباطل إلى الحق من الحلف بالله عزّ وجلّ ( جاز ) له إحلافه به ، عملاً برواية السكوني : « أنّ أمير المؤمنين
7 استحلف يهوديّاً بالتوراة التي أُنزلت على موسى 7 » [5].
وهو كما ترى ؛
لقصورها عن المقاومة لما مضى من وجوه شتى ، مع ضعفها في نفسها على المشهور بين
أصحابنا [6] ، وكونها قضية في واقعة لا عموم فيها ، ولذا خصها الشيخ في
التهذيب [7] بالإمام 7 كما هو
[1] الأوّل في :
الفقيه 3 : 236 / 1120 ، الوسائل 23 : 259 كتاب الأيمان ب 30 ح 1.
والثاني في : الكافي 7 : 449
/ 1 ، التهذيب 8 : 277 / 1009 ، الوسائل 23 : 259 كتاب الأيمان ب 30 ح 3.