اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 15 صفحة : 102
قصور الدلالة
بالشهرة العظيمة المتأخّرة التي كادت تكون إجماعاً ، بل لعلها إجماع في الحقيقة.
مضافاً إلى
الاعتضاد بما قدمناه من الرواية النبوية ، وما أشرنا إليه بعدها من النصوص
الكثيرة.
( المقصد الثالث ) :
(
في ) بيان ( كيفية الاستحلاف ) وما ينعقد به اليمين الموجبة للحق من المدّعى والمسقطة
للدعوى من المنكر.
(
و ) اعلم أنّه ( لا يستحلف أحد إلاّ
بالله ) تعالى وأسمائه
الخاصّة به ( ولو كان
) الحالف ( كافراً ) كما في النصوص المستفيضة المتقدمة جملة منها ، وغيرها من
الإجماعات المستفيضة في كتاب الأيمان والنذور.
بقي منها ما دلّ
على عموم الحكم للكافر بالخصوص ، وهي أيضاً مستفيضة ، ففي الصحيح : « لا يحلف
اليهودي ولا النصراني ولا المجوسي بغير الله تعالى ، إنّ الله تعالى يقول
( وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ
اللهُ )[1] » [2].
وفيه : عن أهل
الملل كيف يستحلفون؟ فقال : « لا تحلّفوهم إلاّ بالله تعالى » [3].
وفي الموثق
كالصحيح : هل يصلح لأحد أن يحلف أحداً من اليهود