اسم الکتاب : اسس النظام السياسي عند الإمامية المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 201
ذلك و استحسنه الكركي .... و قد يظهر من النصوص .... عدم وجوب المهاجرة في زمن الغيبة و إن تمكّن من بلاد يظهر فيها شعار الإيمان، لأنّ الزمان زمان تقية حتّى يظهر وليّ الأمر، بل لعلّ ذلك معلوم من مذهب الإمامية قولًا و فعلًا. [1]
38. و أيضاً فيه:
المرابطة و هي الإرصاد لحفظ الثغر من هجوم المشركين الذي هو الحدّ المشترك بين دار الشرك و دار الإسلام .... نعم هي راجحة و لو كان تسلّط الإمام عليه السلام مفقوداً أو كان غائباً، لأنّها لا تتضمّن قتالًا ابتداءً مع غير إمام عادل كي يكون مندرجاً في ما دلّ على النهي عنه، بل تتضمّن حفظاً و إعلاماً ...
و لو اتفق الاحتياج معه إلى القتال فهو من الدفاع عن البيضة ....
و لا ينافي النهي عن الجهاد الأمر بالمقاتلة عن البيضة بعد حمله على إرادة الابتداء بالقتال مع غير العادل. [2]
تولّي الولاية
39. و أيضاً:
و أمّا (الولاية) من الجائر فلا ريب في أنّها تحرُم مع الاختيار إذا كانت على محرم كالولاية على ما ابتدعه الظالمون من القمرك و نحوه بلا خلاف، بل هو من الضروريات ... كذا تحرم ... ما يشتمل على محلل و محرم كالحكومة على بعض البلدان المشتملة على خراج و سياسة و نظام ... و مال العلّامة الطباطبائي رحمه الله في مصابيحه إلى