responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في مباني علم الرجال المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 193

- الراوي- يقوم اعتبار أحدهما بالآخر.

و بعبارة آخرة: إنّ سلاسل الأسانيد و الطرق حيث إنّ غالبها عبارة عن تلفيق من الطريق إلى أصحاب الكتب مع الطريق من صاحب الكتاب إلى المعصوم عليه السلام، فيكون البحث في الطرق إلى الكتب بحث رجالي في توثيق الأسانيد، و من ثمّ أدرج مثل هذا المنهج في علم الرجال، و ربّما يؤلّف المحدّث الكبير فهرستاً خاصاً بطرقه إلى الكتب التي يروي عنها، كما صنع الصدوق فلاحظ عبارته في أوّل كتاب الفقيه، و كذلك الشيخ الطوسي حيث وضع كتابه الفهرست، و قد لا يكون محدّثاً بالمعنى الأخصّ كما هو الحال في النجاشي.

و قد تطوّر هذا المنهج إلى ذروته عند المحقّق الكبير و الرجالي الشهير الآغا بزرگ الطهراني، حيث قد أدخل في هذا المنهج العديد من ضوابط البحث في أحوال الكتب و النسخ و طريقة توثيقها، ممّا سنشير إليها في فصل أحوال الكتب، و الناظر المتتبّع في كتابه الذريعة يرى جدوى هذا المنهج، و غاية فائدته في الوقوف على شخصية المفردة الرجاليّة من خلال تصانيفها، و يعتبر ابن النديم في فهرسته من روّاد من خاض هذا الغمار.

و ممّن اعتمد هذا المنهج أيضاً الشيخ منتجب الدين في فهرسته، و ابن شهرآشوب في معالم العلماء، و الميرزا النوري في الفائدة الأولى من الخاتمة، و الحاج عبد اللّه الأفندي في رياض العلماء

المنهج العاشر: المشيخة

و هو منهج يكاد يكون كسابقه، إلّا أنّ الصحيح إنّه يتميّز عنه في كون المشيخة أسلوب في التدوين يُرفق بكتاب الحديث لتوضيح طرق صاحب الكتاب إلى

اسم الکتاب : بحوث في مباني علم الرجال المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست