يلازمه كما فسّر به العلّامة الحلّي نفسه حيث قال: «ويستحبّ التخوية في السجود بأن يفرّق بين فخذيه وساقيه، وبين بطنه وفخذيه، وبين جنبيه وعضديه، وبين عضديه وساعديه، وبين ركبتيه ومرفقيه، ويفرّق بين رجليه...» [1]، فإنّ هذا لا ينفك عادة عن تجافي البطن عن الأرض إلّافي كبير البطن جدّاً، ولكن هذا في خصوص الرجل كما لا يخفى.
والتفصيل في محلّه.
(انظر: سجود، صلاة)
5- إلصاق البطن بالأرض في سجدة الشكر:
يستحبّ إلصاق البطن بالأرض في سجدة الشكر، كما هو الظاهر من عبائر جملة من علمائنا [2]؛ وذلك لما رواه جعفر ابن علي، قال: رأيت أبا الحسن عليه السلام وقد سجد بعد الصلاة فبسط ذراعيه على الأرض وألصق جؤجؤه بالأرض في دعائه [3]. [1]
التذكرة 3: 195. [2] الجامع للشرائع: 78. الرسالة الجعفرية (رسائلالمحقّق الكركي) 1: 113. مجمع الفائدة 2: 321. الغنائم 3: 98. مستند الشيعة 5: 398. [3] الكافي 3: 324، ح 14. الوسائل 7: 13، ب 4 من سجدة الشكر، ح 3.