ثانياً- الألفاظ ذات الصلة:
1- التقسيط:
قسّط الشيء: فرّقه [1].
ويقال: قسّط الخراج تقسيطاً، إذا جعله أجزاءً معلومة [2]. والعلاقة بين البسط والتقسيط هي الترادف في مورده.
2- التقسيم:
وهو في اللغة بمعنى التجزئة والتفريق [3]. والصلة بين البسط والتقسيم أنّهما مترادفان من حيث المعنى كذلك.
3- التوزيع:
وهو في اللغة بمعنى القسمة والتفريق [4]، ويقال: وزّع الشيء، أي قسّمه وفرّقه [5]. فالتوزيع والبسط لفظان مترادفان في المعنى كما في التقسيط والتقسيم.
4- التفريق:
وهو- لغة- خلاف التجميع [6]، يقال: فرّقت الشيء تفريقاً وتفرقة، فانفرق وافترق وتفرّق [7]. وعليه فالبسط والتفريق مترادفان في المعنى كذلك.
ثالثاً- الحكم الإجمالي ومواطن البحث:
تترتّب على البسط أحكام تختلف باختلاف موارده ومعانيه فيها، نشير إليها فيما يلي:
الأوّل- البسط بمعنى النشر:
ويشتمل على مجموعة من الأحكام التي يمكن ذكرها إجمالًا ضمن العناوين التالية:
1- بسط الكفّ:
تعرّض الفقهاء لبعض الأحكام المتّصلة ببسط الكفّ وذلك إجمالًا كما يلي:
أ- على القدم في مسح الوضوء:
يستحبّ في الوضوء بسط الكفّ اليمنى على القدم اليمنى أثناء المسح عليها، وكذا بسط الكفّ اليسرى على القدم اليسرى [8].
ويدلّ عليه- جمعاً بينه وبين غيره- صحيح محمّد بن أبي نصر، عن الإمام الرضا عليه السلام قال: سألته عن المسح على
[1] تاج العروس 5: 206. [2] المصباح المنير: 503. [3] الصحاح 5: 2011. لسان العرب 11: 164. [4] الصحاح 3: 1297. لسان العرب 15: 287. [5] لسان العرب 15: 287. [6] لسان العرب 10: 243. [7] الصحاح 4: 1540. لسان العرب 10: 243، 244. [8] الذكرى 2: 193.