responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستنساخ بين التقنية والتشريع المؤلف : السيد علي السبزواري    الجزء : 1  صفحة : 35

عن بعضها البعض- و وصلا- أي: وصل المادة الوراثيّة المضيفة بالجينات المتبرّع بها-.

و نتج عن تلك الحصول على الجينات الجديدة، ثمّ استنساخ ما يريده الباحثون منها. و في عام 1973 أعلن عن التناسل الذاتي لأوّل جين. كما أنّ في عام 1974 تمكّن العالم (ستانلي كوهين) من استعمال طريقة الترقيع (التوحيد الجينيّ) GeneSplicing حيث نقل قطعا كرموسوميّة من ال‌ )DNA( للضفدع إلى بكتريا القولون.

ثمّ تطورت الدراسات و الأبحاث إلى الاستنساخ الخلويّ، بإفراد خلية واحدة معروفة التركيب و الوظيفة و الشكل، و بعبارة أخرى: أنّها محدودة تصنيفيّا تسمّى نسيخة )CLONE( ، ثمّ توليدها بحيث لا تعطي إلّا النوع نفسه، و تمّ ذلك خلال تقنية زراعة الخلايا في الأوساط البيئيّة المحدّدة و المعروفة.

و كان من تطبيقات هذا النوع معالجة الأجنّة قبل ولادتها، و ذلك بأخذ خلايا الجنين الموجودة في السائل المنويّ و زراعتها في بيئة صالحة صناعيّة، و فحصها لمعرفة وجود الكروموسومات الشاذّة التي تؤدّي إلى تكوين تشوّه وراثيّ للجنين، فينتج من ذلك معالجة بعض الأمراض الوراثيّة، مثل الأمراض الخاصّة بالجهاز المناعيّ، و مرض الثلاسيميا، و ذلك بطريقة زراعة خلايا الكبد الجينيّ، حيث تحفّز خلايا من كبد الجنين الطبيعيّ المجهض و تغرس عن طريق الإبرة في وريد الحبل السريّ للجنين المشوّه، و تذهب هذه الخلايا إلى كبد الجنين و تعمل بعد ذلك على تصنيع البروتين المطلوب.

و بما أنّ جهاز المناعة في الطور الجنينيّ غير مكتمل، فإنّ زراعة خلايا من جنين إلى آخر لا ترفض، كما في حالة زراعة الأعضاء.

و من تطبيقات هذا النوع من الاستنساخ دراسة التمايز الخلويّ، و الخلايا السرطانيّة.

اسم الکتاب : الاستنساخ بين التقنية والتشريع المؤلف : السيد علي السبزواري    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست