responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري المؤلف : الشيخ محمد باقر الخالصي    الجزء : 1  صفحة : 62

عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد جميعا عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن زرارة عن أبي جعفر 7 في رجل أمر رجلا بقتل رجل فقتله، فقال: يقتل به الذي قتله، و يحبس الآمر بقتله في الحبس حتى يموت [1].

و رواه الصدوق بإسناده عن ابن محبوب أيضا إلا أنه قال: أمر رجلا حرا.

(و منها) ما رواه الكليني عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد و عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه جميعا عن ابن محبوب عن إسحاق بن عمّار [2] عن أبي عبد اللّه 7 في رجل أمر عبده أن يقتل رجلا فقتله قال:


[1] الوسائل: ج 19 ص 32.

[2] هو الصيرفي الكوفي شيخ من أصحابنا، روى عن الصادق و الكاظم (ع) وثقه النجاشي و العلامة، و كان على ما قيل فطحيا. و قال بعض الفضلاء:

أن الفطحي انما هو إسحاق بن عمار الساباطي، و أما إسحاق بن عمار ابن حيان الصيرفي الكوفي فهو و أبوه و اخوته يوسف و يونس و غيرهما لم يكونوا فطحيين بل كانوا من الثقات الأجلاء. و قد ورد أن الكاظم (ع) أخبره بموته.

ثم استدل على ذلك بأمور:

(منها) كون الثاني كوفيا و الأول ساباطيا.

(و منها) أن الثاني مكنى بأبى يعقوب و الأول غير مكنى، و الثاني صيرفي و الأول لم تنقل له حرفة، و للثاني اخوة و هم يونس و يوسف و قيس و إسماعيل و الأول لم تنقل له اخوة، و الأول جده موسى و الثاني جده حيان.

(و منها) تصريح النجاشي بأن الثاني من أصحابنا، و هو يدل على كونه إماميا و الفطحي ليس بامامى.

(و منها) أن النجاشي لم يذكر الثاني بالفطحى مع أنه بالغ في شهرته و شهرة طائفته و أهل بيته فكيف خفي عليه مذهبه؟

(و منها) غيرها مما هو كثير.

و كيف كان فالرجلان معتمدان عليهما في الحديث لتوثيق الأصحاب لهما و لما ذكرناه في المقدمة

اسم الکتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري المؤلف : الشيخ محمد باقر الخالصي    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست