responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري المؤلف : الشيخ محمد باقر الخالصي    الجزء : 1  صفحة : 29

عن محمّد بن يحيى [1] عن غياث بن إبراهيم [2] عن جعفر عن أبيه عن علي : قال: إذا ارتدت المرأة عن الإسلام لم تقتل و لكن تحبس أبدا [3].

(و منها) ما رواه القاضي [4] في دعائم الإسلام عن علي 7 أنه قال في حديث: فالمرتدّ و إن كانت امرأة حبست حتى تموت أو تتوب [5].


[1] هو محمد بن يحيى الجزار الكوفي، الذي و ثقة النجاشي و العلامة، و هو الذي يروى عن غياث بن إبراهيم كثيرا. و يحتمل أن يكون هو محمد بن يحيى بن سليم الخثعمي الكوفي الذي و ثقة النجاشي و العلامة على رغم كونه من العامة، و يقرب الثاني أنه يروى عن غياث الذي هو من العامة الزيدية أيضا، فتأمل.

[2] هو غياث بن إبراهيم التميمي البصري الذي وثقه النجاشي. و قيل:

انه بتري أى زيدي، و لكن أنكره أهل التحقيق حيث قالوا: ان أصل هذه النسبة من بعض نسخ رجال الكشي، و هو غير نقى. و كيف كان فالرجل معتمد عليه عندنا لأمور تقدم ذكرها في المقدمة.

[3] الوسائل: ج 18 ص 549.

[4] هو أبو حنيفة نعمان بن محمد بن منصور. اشتهر بالقاضي لأنه كان قاضيا في مصر من طرف المعز لدين اللّه الفاطمي، و كان في أول أمره مالكيا و قيل حنفيا ثم صار إماميا. وصفه الذهبي بالعلامة المارق، و قال: كان عالما فاضلا فقيها دينا نبيلا، و قال فيه ما لا مزيد عليه. صنف على طريقة الشيعة الإمامية كتبا كثيرة منها كتاب دعائم الإسلام الذي كان الظاهر لدين اللّه الفاطمي أمر الدعاة على حض الناس على حفظه و جعل لمن حفظه مكافأة. و أكثر أخباره التي رواها فيه اما موجودة في كتب أخبارنا المشهورة أو يوافق مضمونها، الا أنه لم يرو عن الأئمة بعد الصادق (ع) خوفا من الخلفاء حيث كان قاضيا منصوبا من قبلهم، و لكنه لا يزال كان أظهر الحق تحت ستار التقية.

[5] المستدرك: ج 18 ص 166.

اسم الکتاب : أحكام المحبوسين في الفقه الجعفري المؤلف : الشيخ محمد باقر الخالصي    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست