responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 63
و يؤتون الزكاة وهم راكعون ."[1]

و قد ورد في روايات مستفيضة بل متواترة من طرق الفريقين في شأن نزول الاية أن أميرالمؤمنين (ع) تصدق بخاتمه أو غيره في حال الصلاة، فنزلت .

ففي الدرالمنثور في ذيل الاية :

"أخرج الطبراني في الاوسط، و ابن مردويه عن عمار بن ياسر، قال : وقف بعلي سائل و هو راكع في صلاة تطوع فنزع خاتمه فاعطاه السائل فأتي رسول الله 6 فاعلمه ذلك فنزلت علي النبي 6 هذه الاية : انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون . فقراءها رسول الله 6 علي أصحابه ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ."[2]

و لايخفي ان هذا مورد ثالث لقوله 6: "من كنت مولاه فعلي مولاه"، و الاول في قصة الغدير، و الثاني قصة بريدة كما مر. هذا.

و قد مر تفسير الولاية وانها تشعر بالتدبير والقوة و الفعل .

و في أصول الكافي : "عن أبي عبدالله في قول الله - عزوجل - : "انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - قال : انما يعني : أولي بكم، أي أحق بكم و بأموركم و أنفسكم و أموالكم الله و رسوله و الذين آمنوا، يعني عليا و أولاده الائمة (ع) الي يوم القيامة . الحديث ." [3] و فيه ان الصدقة كانت حلة قيمة، و لعل الواقعة تكررت .

[1] سورة المائدة (5)، الاية 55.
[2] الدر المنثور ‌293/2.
[3] الكافي ‌288/1، كتاب الحجة، باب مانص الله و رسوله علي الائمة (ع)، الحديث 3.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست