اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 591
4 - و في نهج البلاغة : "لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ." [1]5 - و عن الفقيه، قال : و من ألفاظ رسول الله 6: "لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ."[2]6 - و عن العيون بسنده عن الرضا، عن آبائه (ع)، قال : قال رسول الله 6: "من أرضي سلطانا بما أسخط الله خرج
من دين الله ." [3]7 - و في الوسائل عن أبي جعفر(ع) في قول الله - تعالي - : "اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله"، قال : "و
الله ماصلوا لهم و لاصاموا ولكن أطاعوهم في معصية الله ." [4]8 - و في صحيح مسلم بسنده عن ابن عمر، عن النبي 6 أنه قال : "علي المرء المسلم السمع و الطاعة فيما أحب و
كره، الا أن يؤمر بمعصية، فان أمر بمعصية فلاسمع و لاطاعة ."[5]9 - و فيه أيضا بسنده عن علي (ع): "ان رسول الله 6 بعث جيشا و أمر عليهم رجلا فأوقد نارا و قال : ادخلوها فأراد
ناس أن يدخلوها و قال الاخرون : انا قدفررنا منها. فذكر ذلك لرسول الله 6 فقال للذين أرادوا أن يدخلوها: "لودخلتموها
لم تزالوا فيها الي يوم القيامة، و قال للاخرين قولا حسنا، و قال : لاطاعة في معصية الله، انما الطاعة في المعروف ."[6]
[1] نهج البلاغة، فيض 1167/; عبده 193/3; لح 500/، الحكمة 165.
[2] الوسائل 422/11، الباب 11 من أبواب الامر و النهي و...، الحديث 7.
[3] الوسائل 422/11، الباب 11 من أبواب الامر و النهي و ...، الحديث 7.
[4] الوسائل 96/18، الباب 10 من أبواب صفات القاضي ، الحديث 25.
[5] صحيح مسلم 1469/3، كتاب الامارة، الباب 8، الحديث 1839. و روي نحوه البخاري أيضا 234/4، كتاب الاحكام .
[6] صحيح مسلم 1469/3، كتاب الامارة، الباب 8، الحديث 1840، و نحوه رواية أخري عنه (ع).
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 591