responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 551

المسألة السابعة

قد يقال ان من معضلات الانتخاب أن أكثر الناس بسطاء تؤثر فيهم الدعايات الكاذبة، أو لايكون لهم تقوي فتشتري آراؤهم بالتطميع، أو لايكون فيهم شجاعة و قوة نفسية فتشتري الاراء بالتهديدات .

و يمكن أن يجاب عن ذلك أولا: بالنقض بانتخاب المفتي و مرجع التقليد، حيث فوض ذلك الي الامة و الطريق اليه هو العلم الشخصي ، أو الشياع المفيد له، أو شهادة أهل الخبرة العدول .

و ثانيا: بأن جهل الناخبين و بساطتهم أو عدم صلاحهم لايضرنا كثيرا بعدما بينا أن المنتخب في الحكومة الاسلامية يشترط فيه شروط خاصة من الاسلام و العدالة و الفقاهة و غير ذلك من الشروط الثمانية، فلاتنعقد الولاية لفاقدها.

و في مقام العمل و التنفيذ أيضا يكون الحاكم مقيدا بموازين الاسلام و مقرراته و ليس له حرية مطلقة .

نعم، يبقي احتمال اشتباه الناخبين أو تعمدهم لانتخاب حاكم فاسد.

و يمكن أن يجبر ذلك باحالة تشخيص واجد الشرائط الي هيئة متخصصة، نظير هيئة المحافظة علي الدستور الذين هم من أهل الخبرة في دستور ايران الاسلامية .

فلايصلح للانتخاب و لاينتخب الا من يرشح من قبلهم لذلك .

نعم، ترد هذه الاعتراضات جدا علي الديموقراطية الغربية، حيث لاتقيد فيها
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست