اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 550
و لم يكن الانتخاب علي أساس الشوري أمرا مستحدثا بل كان رائجا بين العقلاء كما مر; ففوض الشرع اليهم
الكيفيات و الخصوصيات .
و قدأراد شارع الاسلام انفتاح باب الاجتهاد و بقاء المجتهدين في جميع الاعصار ليبقي الفقه ناميا و بتكامل
الزمان و ظهور الموضوعات الحديثة .
و عن الامام الصادق (ع): "انما علينا أن نلقي اليكم الاصول و عليكم أن تفرعوا."[1]و عن الرضا(ع): "علينا القاء الاصول و عليكم التفريع ."[2]
[1] الوسائل 41/18، الباب 6 من أبواب صفات القاضي (كتاب القضاء)، الحديث 51.
[2] الوسائل 41/18، الباب 6 من أبواب صفات القاضي ، الحديث 52.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 550