اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 508
الامر الثامن عشر:
مامر عن البخاري و غيره من قول النبي 6: "لن يفلح قوم ولواأمرهم امراءة ."[1] و دلالته كسابقه .
الامر التاسع عشر:
ما في كتاب سليم عن أميرالمؤمنين (ع) قال : "و الواجب في حكم الله و حكم الاسلام علي المسلمين بعدما يموت
امامهم أو يقتل ... أن لايعملوا عملا و لايحدثوا حدثا و لايقدموا يدا و لارجلا و لايبدؤوا بشئ قبل أن يختاروا لانفسهم اماما
عفيفا عالما ورعا عارفا بالقضاء و السنة يجمع أمرهم ..."[2]
حيث يظهر من الحديث وجوب اختيار الناس و كونه منشئا للاثر ولكن في الرتبة المتأخرة عن اختيار الله، فاذا
لم يكن منصوب كما في زمان الغيبة مثلا فاختيار الناس هو الذي تنعقد به الامامة، فراجع تمام الحديث .
الامر العشرون :
ما في كتاب أعاظم الكوفة الي سيد الشهداء(ع) و ما في جوابه (ع):
[1] صحيح البخاري 91/3، كتاب المغازي ، باب كتاب النبي 6 الي كسري و قيصر.
[2] كتاب سليم بن قيس 182/.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 508