اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 509
ففي كتابهم اليه :
"أما بعد فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد الذي انتزي علي هذه الامة فابتزها أمرها و غصبها فيئها و
تأمر عليها بغير رضي منها."
و في جوابه (ع) اليهم : "و اني باعث اليكم اخي و ابن عمي و ثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل، فان كتب الي أنه قداجتمع
رأي ملاكم و ذوي الحجي و الفضل منكم علي مثل ماقدمت به رسلكم و قرأت في كتبكم فاني أقدم اليكم وشيكا."[1]
فأعاظم الكوفة أمثال حبيب بن مظاهر عدوا الامامة أمر الامة و اعتبروا فيها رضاها، و الامام (ع) جعل الملاك
رأي الملا و ذوي الحجي و الفضل، أي أهل الحل و العقد المستعقب قهرا لرضا الامة و رأيها.
الامر الحادي و العشرون :
ما في الدعائم عن جعفربن محمد6 أنه قال : "ولاية أهل العدل الذين أمر الله بولايتهم، و توليتهم و قبولها و العمل
لهم فرض من الله ."[2]
اذ الظاهر منه أن التولية من قبل الامة فريضة من الله - تعالي - فتكون صحيحة نافذة قهرا.
الامر الثاني و العشرون :
ما في تاريخ اليعقوبي في غزوة موتة عن بعضهم ماملخصه أن رسول الله 6
[1] ارشاد المفيد 185/، و الكامل لابن الاثير 20/4 و 21.
[2] دعائم الاسلام 527/2، كتاب آداب القضاة .
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 509