responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 505
فصعد المنبر و قال : "أيها الناس - عن ملأ و أذن - ان هذا أمركم ليس لاحد فيه حق الا من أمرتم، و قدافترقنا بالامس علي أمر و كنت كارها لامركم فأبيتم الا أن أكون عليكم، ألا و انه ليس لي دونكم الا مفاتيح مالكم، و ليس لي أن آخذ درهما دونكم ."[1]

الامر الحادي عشر:

ما في نهج البلاغة : "و انما الشوري للمهاجرين و الانصار، فان اجتمعوا علي رجل و سموه اماما كان ذلك (لله) رضا، فان خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه الي ماخرج منه، فان أبي قاتلوه علي اتباعه غير سبيل المؤمنين، و ولا ه الله ماتولي ."[2]

الامر الثاني عشر:

ما في كتاب أميرالمؤمنين (ع) الي شيعته : "و قدكان رسول الله 6 عهد الي عهدا فقال : يابن أبي طالب لك ولاء أمتي ، فان ولوك في عافية و أجمعوا عليك بالرضا فقم بأمرهم، و ان اختلفوا عليك فدعهم و ماهم فيه ."[3]

فان الولاء و ان كان لاميرالمؤمنين (ع) بالنصب عندنا و يدل عليه الخبر أيضا، ولكن يظهر منه أن لتولية الامة أيضا أثرا و أن الامر أمرهم فيكون في طول النص و في الرتبة المتأخرة، فتأمل .

[1] الكامل لابن الاثير ‌193/3، و رواه الطبري أيضا مقطعا ‌3077/6 و 3067.
[2] نهج البلاغة، فيض 840/; عبده ‌8/3; لح 367/، الكتاب 6.
[3] كشف المحجة لابن طاووس 180/.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 505
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست