responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 504

لايقال : هذا منه (ع) جدل في قبال المنكرين لنصبه (ع).

فانه يقال : نعم، ولكنه ليس جدلا بأمر باطل خلاف الواقع، بل النص كما عرفت مقدم علي الانتخاب، و حيث انهم لم يسلموا نصبه (ع) ذكر الانتخاب المتأخر عنه رتبة . و سيأتي توضيح ذلك في بحث البيعة، فانتظر.

الامر التاسع :

ما في تاريخ الطبري بسنده عن محمد بن الحنفية، قال :

"كنت مع أبي حين قتل عثمان فقام فدخل منزله فأتاه أصحاب رسول الله 6 فقالوا: ان هذا الرجل قدقتل، و لابد للناس من امام، و لانجد اليوم أحدا أحق بهذا الامر منك، لاأقدم سابقة و لاأقرب من رسول الله 6. فقال : "لاتفعلوا، فاني أكون وزيرا خير من أن أكون أميرا." فقالوا: لا و الله، مانحن بفاعلين حتي نبايعك .

قال : "ففي المسجد، فان بيعتي لاتكون خفيا (خفية) و لاتكون الا عن رضي المسلمين ."[1]

فجعل - 7 - لرضي المسلمين اعتبارا و جعل الامامة ناشئة منه .

الامر العاشر:

ما في الكامل بعد مامر منه :

"و لما أصبحوا يوم البيعة، و هو يوم الجمعة، حضر الناس المسجد و جاء علي (ع)

[1] تاريخ الطبري ‌3066/6.
اسم الکتاب : دراسات في ولاية الفقيه و فقه الدولة الاسلامية المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 504
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست